عائلة الناشطة عائشة نور محبطة بعد لقاء بلينكن 

عائلة الناشطة عائشة نور محبطة بعد لقاء بلينكن 



أعربت عائلة الناشطة الأميركية-التركية عائشة نور إزغي إيغي التي قُتلت بالرصاص أثناء احتجاجها على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، عن إحباطها بعد لقائها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وقال زوجها حامد علي للصحافة بعد هذا اللقاء مع بلينكن في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن «من المحبط أن نسمع الأمور نفسها». وأضافت شقيقتها أوزدن بينيت «اللقاء جرى كما كان متوقعا، سمعنا التصريحات نفسها التي تفيد بأنهم ينتظرون انتهاء التحقيق الإسرائيلي الذي لا نعتبره ذا مصداقية». وتابعت أن أفراد الأسرة طلبوا من وزير الخارجية ممارسة «الضغط علنا على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء تحقيقها في مقتل شقيقتي قبل تغيير الإدارة» في الولايات المتحدة في 20 كانون الثاني/يناير. وأصيبت الشابة برصاصة في الرأس أثناء مشاركتها في تظاهرة في 6 أيلول-سبتمبر في بلدة بيتا في شمال الضفة الغربية المحتلة. واعتبر الجيش الإسرائيلي أنه «من المرجح جدا» أنها قتلت بنيران عناصره «بشكل غير مباشر وغير مقصود».

 

 

والاثنين، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي يومي أن الولايات المتحدة تنتظر نتائج التحقيق الإسرائيلي، مضيفا أن وزير الخارجية قدم «تعازيه الصادقة لعائلة هذه الشابة» متحدثا عن حادثة «ما كان يجب أن تقع».
وأضاف «قال لهم (بلينكن) إن إسرائيل أبلغتنا في الأيام الماضية بأنها على وشك الانتهاء من تحقيقها، وتعهد أنه سيبلغهم بنتائج هذا التحقيق فور إبلاغنا به».